[ad_1]

قال الرئيس التنفيذي لشركة “CMarkits” يوسف الشمري، إن تعافي الاقتصاد الصيني يقوي نمو الطلب على النفط، ما ينمي الآمال باستمرار حالة الانتعاش في أسواق الطاقة.

وبالرغم من ذلك، حذر الشمري، في الوقت نفسه من دخول الاقتصاد الألماني في حالة من الركود، والمخاوف حول فشل مفاوضات الدين الأميركي، وقال إن هذه الأمور قد تقود السوق إلى حالة ركود.

ورداً على سؤال عن توقعاته للخطوات التي ستقدم عليها “أوبك+” في اجتماعها المرتقب، خاصة في ظل تحذير وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، للمضاربين في سوق النفط، وتنبيهه إلى أن المنظمة يمكن أن تتحرك مجدداً، في نفس الوقت الذي قلّل فيه نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك من احتمالية تحرك جديد للمنظمة، قال الشمري: إن الرؤية الآن في سوق الطاقة ضبابية بسبب ارتهان السوق إلى مفاوضات “سقف الدين الأميركي”، مبيناً أن أسعار النفط إذا تراجعت إلى ما دون 70 دولاراً للبرميل، فإن ذلك قد يحتم على “أوبك+” في اجتماعها المقبل أن تتحرك لاعتماد تخفيضات جديدة في الإنتاج.

وأوضح الشمري أن الانخفاض في أسعار النفط غير وارد إذا تمت معالجة “أزمة الدين الأميركية في الوقت المناسب، خاصة أن الأسواق مقبلة على فترة الصيف التي يرتفع فيها الطلب عادة حتى نهاية يوليو/تموز، وفق ما جاء في مقابلة على “العربية”.

وتعليقاً على توقعات نوفاك بوصول سعر برميل النفط إلى 80 دولاراً قبل نهاية 2023، أكد الشمري أن التوقعات بالتعافي واردة، مع قوة الطلب الصيني، خاصة مع بدء الاقتصاد الصيني في استرداد عافيته بعد إغلاق شبه مستمر لنحو 3 سنوات، مبيناً أن ذلك يزيد فرص انتعاش أسواق الطاقة، وبقاء أسعار النفط دون انخفاض على الأقل.

ولفت الشمري إلى أن الترقب مسألة “سقف الدين”، هو أكثر ما يقلق المتابعين، ومع ذلك فإن مسألة الركود في ألمانيا وتوقعات بحالات مشابهة في أوروبا وأميركا، هي مسألة تتوقف أساساً على التوصل إلى حل في قضية سقف الدين الأميركي، في حين أن الاستشراف العام للاقتصاد الصيني يشير إلى تحسن وزيادة على الطلب في سوق الطاقة.

[ad_2]

Source link