هل تتقدم التكنولوجيا بما يكفي لتحقيق أهداف خفض الانبعاثات؟


قالت رئيسة قطاع التكنولوجيا في شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك” صوفي هيلدبراند، في مقابلة مع “مستقبل الطاقة” على قناة “العربية”، إن التقنيات النظيفة قادرة على تأمين استدامة وأمن الطاقة في ذات الوقت.

وأوضحت أن “أدنوك” قد تعهدت بتوفير أمن الطاقة، وتعمل على خفض البصمة الكربونية لكل وحدة طاقة نقوم بإنتاجها، قائلة :”قد التزمنا باستثمار 15 مليار دولار في مبادرات جديدة لخفض انبعاثاتنا وفي مبادرات لكهربة عملياتنا وفي الطاقات المتجددة وفي الهيدروجين”.

وأضافت أن شركة “مصدر” لديها هدف طموح للوصول إلى 100 غيغاواط من قدرات إنتاج الكهرباء من الطاقات المتجددة، إضافة إلى مليون طن من الهيدروجين الأخضر، وسنحقق كل تلك المستهدفات باستخدام التقنيات المتوفرة اليوم.

وذكرت أن الممكنات القادرة على تسريع نشر تلك التقنيات واستخدامها في التطبيقات المختلفة تتمحور حول الشراكات، ومدى توفر التمويل والشفافية، مضيفه: “نحتاج إلى السياسات الحكومية لدعمنا في تسريع عجلة تبني التقنيات، وإذا كنا منفتحين على العمل مع بعضنا كشركاء، فهذه الشراكات قادرة فعلا على نشر التقنيات التي نحتاجها لخفض الانبعاثات على نطاق واسع بوتيرة أسرع”.

وتابعت: “نحتاج إلى انتشار عدة تقنيات على نطاق واسع مثل الهيدروجين، وعلينا تسريع إنتاج آلات التحليل الكهربائي للماء، فنحن نحتاج إلى الهيدروجين الأخضر، وإلى الطاقات المتجددة ونزع الكربون من منظومتنا الحالية للطاقة”.

وأشارت إلى أن “أدنوك” تقوم بضخ استثمارات من أجل خفض الانبعاثات الناجمة عن عملياتها، وأبرز تلك المبادرات هو استثمار بنحو 3.8 مليار دولار لكهربة مرافقنا البحرية، وهذا سيخفض من الكثافة الكربونية لعمليات مرافقنا البحرية بنحو 50%، وذلك بجانب قيمة الاستثمار المرصود والبالغ 15 مليار دولار في التقنيات على مدار السنوات المقبلة لخفض الانبعاثات وكهربة العمليات والاستثمار في الطاقات المتجددة والهيدروجين.



Source link