قادة مجموعة السبع: ندعم موازنة أوكرانيا لعام 2023 وأوائل 2024


أكد زعماء دول مجموعة السبع، اليوم الجمعة، حصول أوكرانيا على الدعم الذي تحتاجه في موازنة العام الجاري وأوائل عام 2024 مع تجديد التزامهم بتزويدها بالدعم المالي والعسكري في حربها مع روسيا.

وذكر الزعماء في بيان صادر عن قمتهم، التي انطلقت في مدينة هيروشيما اليابانية، اليوم الجمعة، “نتخذ اليوم خطوات جديدة لضمان فشل العدوان الروسي غير الشرعي على دولة أوكرانيا ذات السيادة ودعم الشعب الأوكراني في سعيه لتحقيق سلام عادل قائم على احترام القانون الدولي”.

ويتصدر الصراع في أوكرانيا وتزايد المخاوف إزاء تنامي قوة الصين دوليا جدول أعمال اجتماع زعماء دول المجموعة، وهي الولايات المتحدة واليابان وألمانيا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وكندا، في اليابان.

وقال الزعماء إنهم “يتواصلون” مع دول أخرى من أجل تجنب تدفق سلعهم وتقنياتهم إلى روسيا عبر دول ثالثة، وهي مسألة أصبحت مصدر قلق أكبر للدول الأعضاء وأوروبا.

ويريد أعضاء مجموعة السبع اتخاذ إجراءات صارمة ضد أي تحايل على العقوبات من شأنه أن يسمح بزيادة الإيرادات الروسية.

وأكد قادة مجموعة السبع، على الاستمرار في فرض عقوبات ضد روسيا، مجددين التزامهم بتقديم كل أشكال الدعم لأوكرانيا وعلى المدى الطويل.

وقال قادة مجموعة السبع: “سندعم أوكرانيا ماليا وعسكريا ودبلوماسيا كلما تطلب الأمر”، مؤكدين أنه لا يمكن تحقيق السلام دون انسحاب روسيا غير المشروط من أوكرانيا.

عقوبات جديدة على روسيا

يأتي ذلك فيما أعلنت بريطانيا، اليوم الجمعة، عن مجموعة جديدة من العقوبات على روسيا منها عقوبات تستهدف شركات على صلة بسرقة الحبوب الأوكرانية وأخرى متورطة في شحن منتجات الطاقة الروسية.

وقالت الخارجية البريطانية إن الأصول الروسية ستبقى مجمدة لدفع ثمن الضرر في أوكرانيا.

وإلى جانب الولايات المتحدة، من المقرر أن تكشف بريطانيا وباقي الاقتصادات الكبرى في مجموعة السبع النقاب عن عقوبات وقيود تصدير تستهدف روسيا، بسبب حربها في أوكرانيا، خلال قمة مجموعة السبع في اليابان في مطلع الأسبوع المقبل.

وقالت بريطانيا في بيان إنها فرضت عقوبات على 86 فردا وكيانا في إطار حملة جديدة على من وصفتهم بأنهم “أفراد وكيانات مشبوهة” يرتبطون بسرقة الحبوب الأوكرانية وإعادة بيعها.

وستستهدف العقوبات أيضا شركات شحن الطاقة والأسلحة الروسية الكبرى، بما في ذلك تلك المرتبطة بشركة روساتوم الروسية للطاقة النووية المملوكة للدولة، ومالك شركة النحاس الروسية إيجور ألتوشكين.

جاءت العقوبات الجديدة بعد أن أعلن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك فرض حظر جديد على استيراد الماس والنحاس والألمنيوم والنيكل من روسيا.



Source link