[ad_1]

وذكر بيان صدر خلال لقاء القادة في مدينة هيروشيما اليابانية أنه فيما يتعلق بالصين التي يتزايد شعور دول مجموعة السبع بأنها تمثل تهديدا للأمن الاقتصادي، فقد اتفقت المجموعة على أن وضعها كثاني أكبر اقتصاد في العالم يتطلب جهودا لتعزيز التعاون.

وأشار البيان إلى أن “نهج سياستنا لا يراد بها إلحاق الأذى بالصين، ولا نسعى لإحباط التقدم الاقتصادي والتنمية فيها”. ودعت مجموعة السبع إلى إقامة علاقات “مستقرة وبناءة” مع بكين.

لكنها حثت على اتخاذ تدابير “لتقليص التبعية المفرطة” في سلاسل التوريد الحيوية ومواجهة “الممارسات الخبيثة” في نقل التكنولوجيا وإفشاء البيانات.

وأكد البيان أن الجهود المبذولة لتنويع سلاسل التوريد التصنيعية وضمان الوصول المستقر إلى المعادن الحيوية من الناحية الاستراتيجية والموارد الأخرى لا تهدف إلى تفكيك العلاقات التجارية مع ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

ودعت مجموعة السبع بكين للعمل معا لمواجهة تحديات مثل تغير المناخ والتنوع البيولوجي والديون واحتياجات التمويل للدول المعرضة للخطر والمخاوف الصحية العالمية والاستقرار الاقتصادي.

حل سلمي مع تايوان

وجدد البيان التأكيد على الحاجة إلى السلام في مضيق تايوان، وشدد قادة مجموعة السبع على أنهم يعارضون “أنشطة العسكرة” التي تمارسها الصين في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

وأعرب قادة مجموعة السبع عن “قلقهم الشديد” بشأن الوضع في بحر الصين الشرقي والجنوبي، حيث تعمل بكين على توسيع وجودها العسكري وتهدد باستخدام القوة لفرض سيطرتها على تايوان المتمتعة بالحكم الذاتي، ودعوا إلى حل سلمي لأزمة مطالبة الصين بتايوان.

وشددت مجموعة السبع على أن “السلام والاستقرار” في مضيق تايوان “أساسيان” للأمن العالمي.

حرب أوكرانيا

حثت مجموعة السبع الصين على الضغط على روسيا لتوقف حربها ضد أوكرانيا وسحب قواتها فورا وبشكل كامل وغير مشروط.

وذكر البيان: “نحن نشجع الصين على دعم سلام شامل وعادل ودائم على أساس وحدة الأراضي ومبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة”، لاسيما المحادثات المباشرة مع أوكرانيا.

ووصل السبت الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى اليابان لإجراء محادثات دبلوماسية مع زعماء مجموعة السبع الذين أعلنوا في وقت سابق عن تشديد العقوبات على موسكو ردا على حربها ضد أوكرانيا والتي استمرت 15 شهرا.

مخاوف الانتشار النووي

عبر البيان عن مخاوف مجموعة السبع بشأن الانتشار النووي بعد تهديدات روسيا باللجوء المحتمل إلى الأسلحة النووية إلى جانب البرامج النووية لكوريا الشمالية وإيران.

وفي البيان، عبرت دول مجموعة السبع، ومن بينها فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة المسلحة نوويا، عن “التزامها بإقامة عالم خال من الأسلحة النووية” من خلال “نهج واقعي وعملي ومسؤول”.

وتعرضت هيروشيما، التي تنعقد فيها القمة، لدمار مذهل بعد إلقاء الولايات المتحدة قنبلة نووية عليها بنهاية الحرب العالمية الثانية قبل 78 عاما. وقال رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا الذي يمثل هيروشيما في مجلس النواب بالبرلمان الياباني، إنه اختار المدينة مقرا لانعقاد القمة العالمية لتركيز الانتباه على الحد من التسلح.

 



[ad_2]

Source link