[ad_1]

|

أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) -مساء السبت- بأن مستوطنا أعدم شابا فلسطينيا من قرية صندلة داخل الخط الأخضر، بعد أن أطلق النار عليه في أعقاب عراك وقع بينهما.

وأضافت “وفا” نقلا عن مصادر أن مستوطنا من مستوطنة “غان نر” أطلق النار من مسدسه على الشاب ديار العمري (20 عاما) في منطقة مرج ابن عامر.

وعلى إثره، احتج المئات من أهالي صندلة أمام مدخل المستوطنة، في حين وقعت مواجهات مع الشرطة الإسرائيلية، الذين أطلقوا قنابل الصوت تجاه الأهالي، واعتقلت اثنين منهم.

وأظهر فيديو -انتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي- تهجم المستوطن على الشاب العمري عندما كان داخل مركبته على جانب الطريق، وفي أعقاب ذلك وقع عراك بالأيدي بينهما في الشارع، قبل أن يطلق المستوطن النار عليه.

وأشارت “وفا” إلى أنه أُعلن في صندلة عن الإضراب العام والشامل اليوم الأحد احتجاجا على جريمة الإعدام.

من جانبها، نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) “الشهيد ديار العمري الذي ارتقى برصاص مستوطن بالداخل الفلسطيني المحتل”.

 

 

وقالت حركة حماس -في تصريح صحفي- “إن شعبنا البطل لن يمرر جرائم الاحتلال ومستوطنيه بلا رد”، داعية إلى تصعيد “المقاومة ردا على جرائم الاحتلال وثأرا لدماء الشهيد العمري وكل أبطال شعبنا وآخرها تلك التي روت ثرى نابلس وطولكرم”.

وأضافت حماس أن “دماء أبناء شعبنا ليست رخيصة، وسيدفع العدو الثمن غاليا”.

 

 

ولفتت “وفا” إلى أن وزارة الأمن القومي في إسرائيل صادقت -في وقت سابق- على التخفيف من إجراءات إصدار رخصة حمل السلاح وتقصير مدة إصدارها.

ومنذ فبراير/شباط الماضي، ارتفع بشكل كبير عدد رخص السلاح بإسرائيل في أعقاب تسهيلات أمر بها وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.

والأسبوع الماضي، كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية عن “تفاقم ظاهرة العنف داخل إسرائيل” منذ تولي بن غفير منصبه، موضحة أن “عدد القتلى جراء الجرائم خلال الشهور الأربعة الأولى من 2023 هو الأعلى منذ عقود”.



[ad_2]

Source link