بمليارات الدولارات.. أبل توقع اتفاقية لتصنيع مكونات 5G في أميركا



ولم يكشف صانع الأيفون عن أية تفاصيل مالية عن الاتفاقية، لكنه قال إنه جزء من التزام بالاستثمار في الاقتصاد الأميركي.

تُعد “أبل” أكبر عميل لشركة “برودكوم“، حيث شكّلت نحو 20 بالمئة من عائدات هذه الشركة الصانعة للرقائق في السنة المالية الماضية، والتي بلغت نحو 7 مليارات دولار.

في غضون ذلك، تلقت “كوالكوم” 22 بالمئة من مبيعاتها السنوية من الشركة الصانعة لـ”أيفون“، أي ما يمثل نحو 10 مليارات دولار.

تُعد هذه الصفقة المتجدّدة بين “أبل” و”برودكوم” امتداداً لاتفاقية توريد طويلة الأمد بين الشركتين. تؤكد الشركة الصانعة لـ”أيفون” على مجال عمل هذه الشراكة في وقت يركز فيه السياسيون على تعزيز الإنتاج المحلي للمكونات الإلكترونية الحيوية.

والصفقة الأخيرة، ستضع أبل على الطريق للوفاء بالتزامها الذي قطعته في عام 2021 لاستثمار 430 مليار دولار في الاقتصاد حتى عام 2026، وقالت الشركة إنها تسير على الطريق الصحيح لتحقيق هدفها، عن طريق الاتفاق المباشر مع الموردين الأميركيين والاستثمار في مراكز البيانات وتعزيز رأس المال.

وفي عام 2018، خصصت أبل 350 مليار دولار لبناء مرافق جديدة وخلق 20 ألف وظيفة، لكنها رفعت استثماراتها لتصل إلى 430 مليار دولار، مشيرةً إلى أنها تخطت وعودها بشكل كبير.

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة أبل، تيم كوك في البيان “يعتمد تصنيع جميع منتجات أبل على التكنولوجيا المصممة والمصنعة محلياً في الولايات المتحدة، وسنواصل تعميق استثماراتنا في الاقتصاد الأميركي لأن إيماننا بمستقبل أميركا لا يتزعزع”.

ويستمر رهان أبل على دعم شبكات اتصال الجيل الخامس، إذ قدمت تقنية الجيل الخامس في أجهزة آيفون في عام 2020، وأطلقت منذ ذلك الحين أجهزة أخرى تدعم 5G، بما في ذلك الإصدار السابع من أبل ووتش وآيباد برو.

الجدير بالذكر أن هاتف “أيفون” يعد البيضة التي تدر ذهبا لشركة أبل، إذ يعد أكبر مصدر يُدرّ ربحية بالنسبة إلى “أبل”، حيث حقق أكثر من نصف عائداتها البالغة 394.3 مليار دولار العام الماضي.

كما ساعد الهاتف في دعم النمو بالنسبة إلى “برودكوم”، التي وصفت “أبل” في مكالمات بشأن الأرباح أنها عميل بارز لها في أميركا الشمالية. تنتج الشركة الصانعة للرقائق مكوناً مشتركاً يتعامل مع وظائف “واي فاي” و”البلوتوث” على أجهزة “أبل”.





Source link