[ad_1]

بعدما اتهمت روسيا، أوكرانيا بمحاولة شن ضربة ليلا على مقر إقامة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بطائرتين بدون طيار، ليل الثلاثاء- الأربعاء، أكد الكرملين أن بوتين واصل اليوم جدول أعماله المعتاد.

ونشر صورة للرئيس سليماً معافى يتابع نشاطاته المجدولة، ويلتقي مع حاكم منطقة نيجني نوفغورود في نوفو-أوغاريوفو، خارج موسكو.

كما أوضح الكرملين أن الرئيس لم يكن بمقر إقامته الرئاسية في موسكو عند حدوث محاولة الاغتيال، فيما تمكنت القوات المسلحة والأمن من إسقاط المسيرتين. وأكد أنه لم يصب بأذى ويواصل عمله كالمعتاد..

بوتين خلال لقائه اليوم مع حاكم منطقة نيجني نوفغورود خارج موسكو(فرانس برس)

بوتين خلال لقائه اليوم مع حاكم منطقة نيجني نوفغورود خارج موسكو(فرانس برس)

إلى ذلك، وصفت الرئاسة الروسية ما حصل بالهجوم الإرهابي، مؤكدة أن موسكو تحتفظ بحق الرد.

العرض العسكري بموعده

على صعيد متصل، أكد الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن العرض العسكري في الساحة الحمراء سيقام يوم 9 مايو كما هو مخطط له، مشيرا إلى أنه سيكون بحضور الرئيس الروسي.

وقال في تصريح لوكالة “تاس” في سياق تعليقه على هجوم المسيرات: “العرض سيقام، ولا تغيير في الخطط”.


حظر المسيرات

من جهتها، فرضت سلطات العاصمة الروسية حظرا على تحليق جميع المسيرات في المدينة، باستثناء تلك الضرورية لاحتياجات الدولة.

وأكدت في بيان أنها ستكثف العمل على حظر تحليق المسيرات غير القانونية، وتحمل المواطنين والمنظمات المسؤولية الإدارية عن انتهاك قواعد استخدام المجال الجوي.

خدعة روسية

في المقابل، نفت الرئاسة الأوكرانية أي علاقة لها بالهجوم، معتبرة ما حصل خدعة روسية.

فيما قال ميخايلو بودولياك، مستشار الرئيس فولوديمير زيلينسكي في تصريح للصحافيين “بالتأكيد، لا علاقة لأوكرانيا بهجمات المسيرات على الكرملين”.

يشار إلى أن موسكو كانت مستعدة ومتحسبة أمنيا لأي هجمات، لاسيما قبيل العرض العسكري المرتقب في الساحة الحمراء في التاسع من مايو.

في حين يتوقع العديد من المراقبين ردة فعل قوية على هذا الهجوم، لرمزية الكرملين في الوجدان الروسي، إذ يعتبر المقر الرئاسي خطا أحمر، وتجاوزه قد يكلف كييف ثمناً باهظاً.

[ad_2]

Source link